هو عبارة عن إسهام (استقطاع شهري) من حساب المتبرع بشكل دائم ومستمر ويحق له قطعه إذا أراد، وفكرة هذا المشروع فكرته مأخوذة من حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ” أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل ” والقليل الدائم خير من الكثير المنقطع وهذا داخل في الصدقة ، فما نقص مال من صدقة ، كما أخبر بذلك الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام ، وقال تعالى ” وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيراً وأعظم أجراً ” الآية

وجاء هذا المشروع تلبية لرغبة كثير من الناس في تعليم القرآن الكريم والمشاركة في خدمته طمعا في الثواب المذكور في أحاديث كثيرة من أعظمها الحديث الذي رواه البخاري : “إن أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه” ومن هذا الحديث جاءت تسمية المشروع.

وقد قال العلام ابن عثيمين رحمه الله: “الذي يدفع ماله لتعليم القرآن هو في الحقيقة معلم للقرأن”