الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف
الأنبياء والمرسلين وبعد:
فإن من أعظم نعم الله على العبد أن يوفقه لخدمة كتابه والسعي على تعليمه ونشره بين أبناء المسلمين وقد رأينا من خلال هذه الجمعية المباركة وغيرها من جمعيات تحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية أناساً نذروا أنفسهم لتعليم كتاب الله ونشره بين الناس صغاراً وكباراً وترغيبهم في حفظه وتعلمه كما شاهدنا الكثير من أبناءنا وبناتنا يترددون على بيوت الله والدور النسائية يمضون فيها الساعات تلو الساعات لقراءة كتاب الله وتعلمه وحفظه وإتقانه حتى رأينا منهم نماذج كثيرة مشرفة اتقنت كتاب الله حفظاً وتلاوة متأدبة بآدابه متخلقة بأخلاقه…
إن هؤلاء جميعاً لهم حق علينا أن نأخذ بأيديهم ونشد من أزرهم ونشجعهم ونحث غيرهم على سلوك هذا السبيل القويم الذي رغب فيه ربنا سبحانه وتعالى وحث عليه نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وانتهج هذا النهج ولاة أمرنا حفظهم ؛ وما هذه الجائزة إلا إسهام في هذا السبيل اسأل الله أن ينفع بها وأن يجعلها خالصة لوجه الكريم.
فوزان بن فهد الفهد( رحمه الله )
رئيس مجلس الجائزة
جميع الحقوق محفوظة ©