قم في ربى الزلفي وحي الأخضرا ** واشكره إذ من حقه أن يشكرا
حيــيت يا نحـــرير إذ شـــرفـــتنا ** ياقــادما من أرض سادات الورى
هكذا كان الكل يردد بكل محبة وشوق منتظراً وصول فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر شيخ القراء بالمسجد النبوي في زيارته الثالثة للجمعية.
ففي يوم السبت 3/8/1433هـ وصل فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر في الساعة (11:30) صباحاً إلى مطار الملك خالد الدولي في مدينة الرياض وكان في استقباله عند وصوله مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجمعية الأستاذ راشد الحميدي ومدير قسم الإشراف عبدالمحسن النصار وعدد من رؤساء وأعضاء اللجان الخاصة بالزيارة وهم الأستاذ بدر الحمد والأستاذ ماجد السلمان والأستاذ محمد العبيد والأستاذ محمد المنيفي .
وقد وصل إلى محافظة الزلفي الساعة (2:45) وعند وصوله توجه إلى مقر إقامته وكان في استقباله نائب مدير الجمعية الأستاذ سليمان بن عبدالرحمن الطوالة والمدير التنفيذي والأستاذ عبدالرحمن بن خالد الحربي وعدد من أعضاء اللجان.
بدأ برنامج الإقراء من الساعة الخامسة والنصف عصراً حيث قرأ عليه عدد من حفاظ الجمعية.
وبعد صلاة العشاء توجه فضيلته إلى منتزه المطل الغربي وكان في استقباله لدى وصوله إلى القاعة نائب رئيس الجمعية وفضيلة الشيخ محمد بن صالح العامر القاضي بمحكمة الزلفي والمدير التنفيذي للجمعية وعدد من مديري إدارات الجمعية وأعضاء اللجان حيث التقى فضيلته مع منسوبو الجمعية وعدد من المختصين في مجال الاقراء .
هذا وقد أقيم حفل مختصر بهذه المناسبة حيث تحدث الأستاذ عبد المحسن النصار مرحباً بفضيلة الشيخ مبيناً سعادة الجميع بقدوم فضيلته واغتباطهم بذلك ثم تحدث فضيلة الشيخ إبراهيم بن الأخضر مبتدئاً حديثه بحمد الله والثناء عليه أن يسر هذا اللقاء .
بعد هذا بين فضيلة أن استمتاعنا في هذه الجلسة من نعم الله وقد أوضح فضيلته فرحهِ و سعادتهِ بالمجيء للزلفي و ذلك للالتقاء بأناس ليس الرابط بينهم النسب و التجارة … و إنما هي خله حقيقية نملكها بالتقاسم و ليست خله زائفة يصيبها الصدأ إنما هي محبة خالصة لله تعالى ثم توجه إلى الله عز وجل بالدعاء أن تدوم هذه المحبة حتى نجتمع في جنات النعيم .
ثم وجه الشيخ بعض التساؤلات حول بعض الآيات للحضور للمناقشة فيها .
وبعد تناول الجميع طعام العشاء الذي أعد بهذه المناسبة بعده توجه فضيلته إلى مقر أقامته.