- هو الشيخ الكبير المحقق والمقرئ المدقق شيخ القراء بالمسجد النبوي فضيلة الشيخ : إبراهيم بن الأخضر بن علي القيم.
- ولد في المدينة النبوية في 7/12/ 1364هـ.
- صلى بالناس إماماً في المسجد الحرام ثم في المسجد النبوي.
- تميزت مجالسه في الإقراء بالفوائد الكثيرة المعتبرة والأساليب الجديدة المبتكرة.
- له دراية وراوية واختيار في علم الوقف والابتداء.
- قرأ على كبار المشايخ والعلماء كالشيخ حسن الشاعر والشيخ أحمد الزيات والشيخ عامر السيد عثمان – رحمهم الله – ولازم الشيخ العلامة عبدالفتاح القاضي ومن مشايخه الشيخ / عبدالعزيز بن صالح إمام وخطيب المسجد النبوي والشيخ عبدالله الغنيمان.
- سجل مصحفاً برواية حفص عن عاصم من طريقة الشاطبية في مجمع الملك فهد. وهو الآن في المراحل النهائية من تسجيل مصحف برواية ورش عن طريق نافع من طريق الشاطبية.
ثناء العلماء عليه
- طلب الشيخ إبراهيم الأخضر من الشيخ عبدالفتاح المرصفي –رحمه الله – أن يقرأ عليه فرفض بشدة، وقال: أنت زميلي، فلا أسمح لك بالقراءة علي.
- وقال عنه الشيخ عبدالمجيد الجبرتي إمامالمسجد النبوي وعضو هيئة كبار العلماء) : الشيخ إبراهيم الأخضر أول من أدخل القراءة الصحيحة في الحرمين الشريفين(· وكان له عند الشيخ ابن صالح : مكانة ومكانا، ونزلا ومنزلا
- وقال عنه شيخ المقاري بالديار الشاميّة الشيخ محمد كريم راجح : (أشهد أنه شيخ قراء المدينة).
- وقال عنه المقرئ المحقق والإمام الزاهد الشيخ أبو الحسن الكردي شيخ مقارئ زيد بن ثابت بدمشق): الشيخ الأخضر هو الإمام الوحيد الذي لا يختلف أداؤه خارج الصلاة وداخلها)·.
- وقال عنه الشيخ المحقق محمد تميم الزعبي: (ومصحفه الصوتيّ من أفضل المصاحف المسجله في مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف(· وقال الشيخ الدكتور عبد الله الجارالله قال الشيخ الدكتور إبراهيم بن سعيد الدوسري وقد رآني ملازما للقراءة على الشيخ) عرفت فالزم، وعليك بالشيخ فإنما الصيد في جوف الفرا (· وقال الشيخ عبدالله بن منيع عضو هيئة كبار العلماء) : كنت أقرأ في الكتب عن القراءةالمفسرة، ولم أدرك معناها حتى صليت خلف الشيخ إبراهيم الأخضر بالمسجد الحرام)· قال الشيخ الدكتور عبد الله الجارالله وكنت سألت الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي عن أقرأ الناس في علم القراءات بالمدينة المنورة ؟ فقال) : الشيخ إبراهيم الأخضر والشيخ محمد تميم الزعبي)
وللمزيد من سيرة فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر الرجوع للعدد الخامس من مجلة ضياء.
مما قيل في فضيلة الشيخ إبراهيم الأخضر من أبيات إبان زيارته السابقة للجمعية :
قال الشاعر عبدالعزيز بن عبدالرحمن الزنيدي
ياطائرا صوب الحجاز ميما **** قل للحبيب إذا انتهيت مسلما
هل ناض برق الغرب من تلقائه **** أم ذا محياك الكريم تبسما..؟!
البارق الغربي خير جله **** والشيخ خير كله أنى همى
يامن كسوت الوقت ثوبا أخضرا **** فهفا لصيبك المكان توسما
إن البيان لقاصر عن وصفكم **** والشعر بات إزاءكم متلعثما
قد بوأتك الشمس بدر زماننا **** بل فوضتك بأن تؤم الأنجما
مهما نظمت الدر فيك قصائدا **** سيظل درا من ضيائك معتما
وقالت الأخوات في مكتب الإشراف التابع للجمعية هذه القصيدة في فضيلة الشيخ:
قم في ربى الزلفي وحي الأخضرا **** واشكره إذ من حقه أن يشكرا
حييت يانحرير إذ شرفتنا **** ياقادما من أرض سادات الورى
وأقمت للإقراء سوقا عامرا **** وغرست غرسا عوده قد أثمرا
أعطاك ربي نفحة من فيضها **** ماملك كسرئ عندها أوقيصرا
لما دنا وقت الرحيل أصابنا **** هم وذا غرب الشؤون تحدرا
وللمزيد من الأبيات الرجوع للعدد التاسع من مجلة ضياء.