قام وفد من الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالزلفي بزيارة لمقر إذاعة القرآن الكريم بالرياض وذلك تلبية للدعوة المقدمة من مدير الإذاعة سعادة الأستاذ عبد الله بن محمد الدوسري وقد ترأس الوفد فضيلة رئيس الجمعية الشيخ عبدالرحمن بن محمد الحمد وضم الوفد خمسة وعشرين من أعضاء وموظفي ومعلمي وطلا ب الجمعية. وقد وصل الوفد عصر الثلاثاء 29/7/1433هـ إلى مقر الإذاعة وكان في استقباله مدير إذاعة القرآن الكريم وعدد من منسوبيها وبعد استراحة قصيرة قام الوفد بصحبة مدير الإذاعة بجولة على مقر الإذاعة تم التعرف من خلالها على الدور الذي تطلع به على المستوى المحلي والعالمي والأثر المبارك الذي تتركه على مستمعيها ، كما اطلع الزوار على ما يضمه مقر الإذاعة من أقسام كالمكتبة الصوتية واستديوهات إعداد البرامج المسجلة والمباشرة ومركز المراقبة وقاعة الندوات وغيرها. ثم انتقل الوفد إلى المقر الخاص بإذاعة القرآن الكريم واطلع على مرافق المبنى وختم زيارته بجلسة قصيرة في مكتب مدير الإذاعة أعطى فيها صورة واضحة لعمل إذاعة القرآن وطموحاتهم المستقبلية وأجاب عن أسئلة الحضور. وبعد صلاة العشاء أقام منسوبو الإذاعة حفل عشاء تكريماً للوفد الزائر بعده أقيم حفل خطابي حيث ألقى فضيلة رئيس الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بالزلفي الشيخ عبدالرحمن بن محمد الحمد كلمة شكر فيها منسوبي الإذاعة على حسن الضيافة وحفاوة الاستقبال مبدياً إعجابه بالتقدم والتطور الذي وصلت إليه الإذاعة سواء في المجال التقني وفي مجال إعداد البرامج والمراحل التي تمر بها مثمناً الدور الذي تقوم به ليس على الصعيد المحلي فقط بل على المستوى العالمي مما جعل الكل يستفيد من برامجها الثرية القيمة مختتماً كلمته بالدعاء للقائمين عليها . بعده تحدث مدير إذاعة القرآن الكريم سعادة الأستاذ عبد الله بن محمد الدوسري مرحباً بفضيلة رئيس الجمعية والوفد وشاكراً لهم على زيارتهم مبيناً مدى التعاون القائم بين المؤسستين لاسيما أن الهدف واحد وهو خدمة كتاب الله كما ثمن الدور التي تضطلع به الجمعية وما تقدمه من برامج تساهم في خدمة كتاب الله مبدياً إعجابه بمباني الدور النسائية والتي شيدت على طراز متقدم وذلك من خلال اطلاعه عليها إبان زيارته مع وفد إذاعة القرآن الكريم في وقت سابق من هذا العام. وفي نهاية الحفل تسلم فضيلة رئيس الجمعية درعاً تذكارياً قدمه له سعادة مدير الإذاعة. وبعده غادر الوفد مدينة الرياض مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.